لؤلؤة متلألئة

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ..

الحمدلله الذي وفقني .. وساعدني ..

بفضل من الله ومنة .. أتممت اليوم تجربتي الأولى في إلقاء الدروس بنجاح وسلام  ..

كانت تجربة مهيبة في البداية .. ولطالما تهربت منها ..

وممتعة عندما بدأت ..

ومعززة للثقة عندما انتهت ..

أكمل القراءة �

بعد الابتسامة .. والتوكل ..

يطل علينا فريق أنت قدوة ..

بخلق جديد ..

فاللهم اجعلنا من قومٍ رضيت عنهم و رضوا عنك

وارزقنا الرضا عن كل ماتقدّره علينا..

وأدخلنا الجنة..

آمين..

قبل بدء الإجازة .. وضعت لنفسي list من المواضيع في المسودات ..

وقررت تفعيلها بشكل يعود إيجابيا علي وعلى زوار مدونتي ..

ولكن ..

لا أعلم ما السبب الرئيس في التوقف ..

أشعر بأني فقدت القدرة على الكتابة بشكل سلس << سببه بالطبع الفترة الطويلة التي قضيتها بعيدا عن الكتاب العربي ..

وأحيانا بالإحباط عند متابعتي لمواضيع المدونين في الريدر وأنني لن أستطيع الوصول لهذا المستوى من السلاسة في التعبير .. << اتهمت كثيرا بالغموض في كتاباتي في الفترة الأخيرة

وربما لأني توقعت فراغا في الوقت .. وهو مالم يحصل حتى الان <<< مشغوولة بطريقة عجيبة ما اعرف ليش ما صرت أقدر أقول (لا) ؟؟؟؟

لدي الكثير .. وسأقوم بنشره .. بإذن الله .. ولن تكون الكتابة سببا في توقفي .. بإذن الله ..

دعواتكم ،، وتحفيزاتكم هي ما احتاجه ..

حتى أعود أذكركم بالدعاء لهم ..

عنوان التدوينة مقتبس من عنوان مقال شدتني مقدمته

للكاتبة : مرام مكاوي .. في كتابها على ضفاف بحيرة الهايد بارك .. مذكرات طالبة سعودية في بريطانيا

تقول الكاتبة في مقدمته

أن أعيش كفتاة في السعودية ليس أمرًا سيئًا جدًا كما يتصور الكثيرون ، بل أحيانًا قد تشعر الفتاة بأنها أميرة حيث لا تتحرك غالبًا إلا مع مرافق ، قريبًا كان أو سائقًا . ولكنها حياة أشبه بحياة الأسماك في بيئة اصطناعية ، حيث الغذاء والأمان والهواء متوافر ، وكذلك الرعاية الكاملة والخدمة المستمرة . لا يمكن لأحد أن يشتكي من ذلك ، فما دام لم يعرف بيئة أخرى ، فهو في الغالب يعيش راضيًا أو قانعًا . لكن إن اضطرته الظروف على أن يعود للعيش في المحيط ، عندها يجب عليه أن يبحث عن طعامه بنفسه، وأن يحمي نفسه كذلك ، ليس الأمر سهلاً بالمرة ، وقد تكون التجربة قاسية أو قاتلة ، لكن إن نجا منها فهو يشعر بأنه قد نضج عشر سنوات كاملة في ساعات !

هذه المقدمة .. توقفت عندها كثيرا ..

شعرت لفترة بأني قد نضجت عشر سنوات أو أكثر .. بعد تجربتي هذا الفصل ..

وأتوقع بأن حياة المستشفى والوسط الطبي عموما .. ربما لا يكون محيطا كبيرا ولكنه يختلف بالنسبة للفتاة المحافظة كثيرا عن البيئة التي تعيشها ..

في النهاية ..

أدعوكم لزيارة هذه المدونة والتي هي نتاج لمشروع (قراءة ونقد كتاب على ضفاف البحيرة) في وطن القراء ـ الإعلام المقروء سابقا ـ في منتدى المعالي ..