يوم في الحياة الحقيقية ..
يوليو 1st, 2009
عنوان التدوينة مقتبس من عنوان مقال شدتني مقدمته
للكاتبة : مرام مكاوي .. في كتابها على ضفاف بحيرة الهايد بارك .. مذكرات طالبة سعودية في بريطانيا
تقول الكاتبة في مقدمته
أن أعيش كفتاة في السعودية ليس أمرًا سيئًا جدًا كما يتصور الكثيرون ، بل أحيانًا قد تشعر الفتاة بأنها أميرة حيث لا تتحرك غالبًا إلا مع مرافق ، قريبًا كان أو سائقًا . ولكنها حياة أشبه بحياة الأسماك في بيئة اصطناعية ، حيث الغذاء والأمان والهواء متوافر ، وكذلك الرعاية الكاملة والخدمة المستمرة . لا يمكن لأحد أن يشتكي من ذلك ، فما دام لم يعرف بيئة أخرى ، فهو في الغالب يعيش راضيًا أو قانعًا . لكن إن اضطرته الظروف على أن يعود للعيش في المحيط ، عندها يجب عليه أن يبحث عن طعامه بنفسه، وأن يحمي نفسه كذلك ، ليس الأمر سهلاً بالمرة ، وقد تكون التجربة قاسية أو قاتلة ، لكن إن نجا منها فهو يشعر بأنه قد نضج عشر سنوات كاملة في ساعات !
هذه المقدمة .. توقفت عندها كثيرا ..
شعرت لفترة بأني قد نضجت عشر سنوات أو أكثر .. بعد تجربتي هذا الفصل ..
وأتوقع بأن حياة المستشفى والوسط الطبي عموما .. ربما لا يكون محيطا كبيرا ولكنه يختلف بالنسبة للفتاة المحافظة كثيرا عن البيئة التي تعيشها ..
في النهاية ..
أدعوكم لزيارة هذه المدونة والتي هي نتاج لمشروع (قراءة ونقد كتاب على ضفاف البحيرة) في وطن القراء ـ الإعلام المقروء سابقا ـ في منتدى المعالي ..
بيئة المستشفى ستضعنا في العديد من المواقف التي قد لانحسد عليها.. ولكن كل موقف لابد أن يضيف لنا شيئا في حقل مايسمى خبرة الحياه
كل موقف يمر علينا في أي بيئة كانت أعتبره مغامرة بحد ذاته ولابد أن نتعلم منها..
جميل ما طرحت.. تقبلي مروري
عزيزتي: رائعة المقدمة وشدتني مثلك تماما..
، لاحرمني الله منكم ..
لكني يبدو انك قد سهوت عن نقطة هامة ..
تقول الكاتبة : ( عندها يجب ان يبحث عن طعامه بنفسه ويحمي نفسه….الخ )
^
^ صحيحة العبارة مئة بالمئة ان كان وحده..
لكني على ثقة بإذن الله وحده انها لن تكون تجربة قاتلة او قاسية كقول الكاتبة..
لا سيما ان وفقنا الله وأدام جمعنا فأنت فرد من سرب ان كاد احدهم يغرق سنفديه بأرواحنا لنجعله ينجو بعد معونة رب العباد..
بإذن الله ستكون من أجمل سنوات حياتنا ،تزيدنا نضجا وحكمة ومعرفة ..
حقا باذن الله متفائلة بالقادم
عجبني التشبيه
نحن سنخرج إلى النهر أولا ..
و من ثم المحيط
سنحاول في الثلاث السنين القادمة ان نستفيد من كل لحظة و نتعلم من كل خطأ حتى نستعد للسباحة في محيط الطب
موفقة يا عسل
تحمس مقدمة الكتاب لقراءتة
صدقيني عزيزتي ستكون بيئة المستشفى بالرغم من انها بيئة جديدة إلا انها ستزيدنا ترابطا اكثر وستكون المواقف التي سنمر بها ذكرى طريقة في يوم من الايام
لكن الاهم هو ان نستفيد ونتعلم لنسمو لما طمحنا وان لا تؤثر علينا سلبيا ان شاء الله
ودمتم
عزيزاتي..
رفيقاتي في درب الأخوة والطب ..
لا أعلم لم اتجه تركيركن لصعوبة الطريق ..
أو لخوفي منه ..
كنت أود فعلا لو تنبهتن لكلمة كتبت .. كانت أساس الموضوع ..
ولم أكن أريد أن أظهرها كذلك ..
لا أعلم غيركن ..
أقدر على فهم ((تجربتي هذا الفصل)) !!!!
كانت سبب كتابة الموضوع ولم أشأ إظهارها كذلك ..
حفظ الله أخوتنا ..
ويسر الله طريقنا ..
يا عسل
لست وحدك فقط من شعر بأنه نضج خلال هذا الترم … نحن أيضا كذلك و أنا على وجه الخصوص :D
ربما لأنك أشركتنا و لو بشكل بسيط في تجربتك التي عشتها
أعلم بأنها كانت تجربة جديييييييدة جدا، متععععععععععععععععععبة جدا ، و تحرق الأعصاب و تحفز للعض :lol: لكن استفدتي منها كثيرا و نحن كذلك
لا تزعلي من البنوتات…شايلين هم السنين الجاية
مرام المكاوي ..
مقاله مقتبسه من مقاله الليبرالي .. احمد القاسم ..
المقاله لها بعد كبير كبير كبير جداً مع أحترامي للعقول التى لم تفهم البعد الثالث للمقاله ..
بالتوفيق لك ومن معك ومن حولك ومن يستمع لك ويحس بتواجدك ..
عيش وضع الطبيعي جداً .. في عبارة إرددها دع الحياة تأخذ مجراها .
بمعني توقع المفاجأت ولا تحسب للغد ممكن ماتعيش للغد ..